بعض المستشارين والمنظرين في السياسة والإقتصاد "يغمسون خارج الصحن" في موضع ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية، خصوصا وأن أوساطا وصفت بـ "واسعة الإطلاع" تجزم أن سعر الدولار حالياً هو سعر سياسي وهو يستخدم في ‏معركة الضغط المتبادل بين الأفرقاء أما سعره الحقيقي فهو خمسة آلاف ليرة لبنانية، بحسب صحيفة "الجمهورية" اللبنانية.

في جانب من أزمة النقد الوطني ثمة عامل سياسي لكن ليس في سعر الدولار، وإنما في انهيار منظومة السلطة، ولذلك لا سقف محددا للدولار طالما بقيت منظومة الفساد مستأثرة بمواقع القرار، تعطيلا وتدميرا واستباحة لحقوق اللبنانيين.