تمثل ظاهرة إلحاق العسكريين للعمل في المنازل لصالح هذا المسؤول أو ذاك، بعضا من حالة نافرة، خصوصا عندما يصبح العسكري سائقا لزوجة وأولاد الضباط، ويضطر كذلك للتبضع، فضلا عن تأدية مهام فيها انتقاص من موقع ومن موقع المؤسسة العسكرية والأمنية التي ينتمي إليها، فضلا عن أن ثمة امتهانا لكرامة إنسانية.
لكن ما استوقفنا اليوم، خبر أوردته "نداء الوطن" في زاوية "خبايا"، قالت فيه: "تبيّن أن أحد الأجهزة الأمنية يضع بتصرّف مديره العام ونائبه أكثر من 100 سيارة ونحو 400 عنصر حماية".
لم توضح الصحيفة أكثر، لكنها غمزت من قناة أولي الشأن، لعل وعسى يصدر توضيحا في هذا المجال.