جاءت زيارة وفد من قياديي حزب الله إلى روسيا في لحظة سياسية دقيقة تمر بها المنطقة العربية، ولا سيما في سوريا، وبحسب معلومات دبلوماسية، فإن روسيا تسعى إلى تكريس حل سياسي في سوريا تحديدا، مقابل تخفيف الحضور الإيراني، خصوصا وأن موسكو تواجه أزمة مالية واقتصادية، وهي تعلم أن الرهان على حلّ سياسي في سوريا وإعمارها مستحيل من دون الخليج والسعودية، والرضى الأوروبي والأميركي. وهذا يتطلب تنازلات من حزب الله وإيران، بحسب ما أشار موقع "المدن".
تريد موسكو تهدئة الوضع في سوريا، وجرى البحث مع حزب الله في هذا الأمر، إضافة إلى الواقع العسكري على الحدود السورية – العراقية، وإعادة تموضع عسكري لقوات حزب الله في سوريا، ووقف أنشطته العسكرية وغير العسكرية، والتي قد تستفز الدول العربية والغربية، وقد تستدعي ردوداً إسرائيلية، وفقا للمصدر عينه.