بدأ بهاء الحريري دخول الساحة اللبنانية من جهات عدة، لا سيما الإعلامية وبصورة مفاجئة وقبل عام تقريباً وذلك بإدارته منصة "صوت بيروت انترناشونال" SBI ، كما بدأ بالتواصل والتفاوض مع رؤساء قنوات لبنانية للتعاون معهم، وقد زعمت مصادر إعلامية أن الهدف منها تمرير رسائل خاصة به والترويج له كشخصية سياسية ذات خط سياسي مختلف عن شقيقه سعد، وبمساعدة مستشاره جيري ماهر وصل إلى تعاون مع بيار الضاهر رئيس إدارة المؤسسة اللبنانية للإرسال LBCI، وتزامن بعرض وإنتاج بعض برامج المنصة بالتعاون مع LBCI.
وثمة مزاعم أن التعاون بين الحريري والضاهر لم يتوقف عند هذا الحد فحسب، بل انتشرت أخبار عن صفقة بيع قناة lbci للحريري، والتي قدرت بأكثر من 100 مليون دولار، والتي تمثلت وفقا لمصادر إعلامية، بوضع النقاط الأخيرة على صفقة في اجتماع بين الحريري والضاهر وبعيدا عن الإعلام في قبرص، كون الحريري ينوي دخول السوق الاعلامي، وبأسلوب متجدد، وبعد فشل ذريع لشقيقه سعد في إدارة الاعلام الذي ورثه عن والده وإغلاقه صحيفة وتلفزيون "المستقبل"، مع ترك مئات العاملين دون تقاضي مستحقاتهم، إلا أن هذه الصفقة قد لن تتم بسبب المحاكم العالقة بين الضاهر وجعجع منذ سنوات، فضلا عن قضايا رفعها الوليد بن طلال ضد مؤسسة LBCI وخسرها مؤخرا.
ومن هذه البرامج التي يتم التعاون بين المنصة والمحطة، فإن LBCI تقوم بإنتاج بعض برامج الـ SBI الإثني عشر، بينما إنتاج البعض الآخر قد توزع بين "ستديوفيزيون" وVPN، وتعرض الـ LBCI بصورة حصرية خمس برامج اختارتها من باقة برامج SBI، وهي: برامج "طوني خليفة"، "سؤال محرج" تقديم طوني خليفة، "المواجهة" تقديم رودولف هلال، "صوت الناس" تقديم ماريو عبود، "بقلب الأحياء أحياء" تقديم سابين يوسف
بالمحصلة، يبدو أن بهاء الحريري، يتبع سياسة للترويج لإسمه، بعد تلقيه دعماً سياسياً من بعض الجهات ليظهر إسمه في مختلف الساحات الاعلامية.
المصادر: وكالات