لقاء غير معلن وبعيد عن الإعلام، شغل الوسط السياسي في لبنان، بين سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري وبين مستشار الرئيس عون، الوزير الاسبق سليم جريصاتي يوم الجمعة الماضي، ولم تُعرَف تفاصيل هذا اللقاء بسبب تكتّم الطرفين حوله.
ووفقا لـ"اللواء" يبدو أن الرئيس ميشال عون قد أوفد جريصاتي من ضمن مسعاه لإحداث خرق في الجدار الحكومي، ولاستيضاح حقيقة الموقف السعودي، وأضافت الصحيفة، بأنه من الضروري رصد حركة السفير السعودي خلال اليومين المقبلين، لتتضح وجهة التحرك، وإن كان سيقوم بأي اتصالات حول الشأن الحكومي، ولتتضح صحة المعلومات المتناقضة عن الموقف السعودي من تشكيل الحكومة، والذي يتأرجح بين رفضها تغطية أي حكومة يشارك فيها حز/ب الله، وبين أنها لا تتدخل في شان تشكيل الحكومة وتترك الأمر للبنانيين.
وعللت مصادر إعلامية أن هدف الزيارة تقديم اعتذار على خلفية الإساءة للسعودية في حلقة حوارية كان يديرها الإعلامي السابق في محطة OTV جورج ياسمين.