تواجه السيدة الأولى في النظام السوري والمصرفية البريطانية سابقا، أسماء الأخرس (45 عاما)، عقيلة الرئيس بشار الأسد محاكمة محتملة واحتمال فقدان جنسيتها البريطانية، بعد تحقيق أولي فتحته شرطة لندن بشأن مزاعم تحريضها على أعمال إرهابية خلال العشر سنوات الأخيرة من الحرب في البلاد، وفق وسائل إعلام بريطانية.
ونقلت قناة "الحرة" عن صحيفة "تايمز" البريطانية، أن السلطات فتحت التحقيق بشأن أسماء الأسد بعد حصولها على أدلة تشير لنفوذ السيدة الأولى في سوريا بين أفراد الطبقة الحاكمة ودعمها القوي لقوات النظام، وتؤكد التحقيقات، بحسب الصحيفة، أن أسماء مذنبة بالتحريض على الإرهاب من خلال دعمها العلني لقوات النظام السوري.
وبينما تستبعد الصحيفة مثول زوجة الأسد أمام المحكمة في بريطانيا، تشير إلى إمكانية صدور نشرة حمراء من الإنتربول بحقها، ما قد يمنعها من السفر خارج سوريا تحت تهديد تعرضها للاعتقال.
ودرست أسماء الأسد في كلية كينغز البريطانية، وانتقلت إلى سوريا بعد زواجها من بشار الأسد، عام 2000.