كارثة أو فضيحة انقطاع الأوكسجين في مستشفى السلط شمال غربي عمان، ووفاة سبعة أشخاص لا تزال تتفاعل، فقد أصدر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمرا ملكيا كلف بموجبه وزير الداخلية مازن الفراية بإدارة وزارة الصحة، خلفا للوزير المقال نذير عبيدات، فيما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) أنه تم توقيف عدد من المسؤولين المرتبطين بالحادثة لمدة أسبوع، أبرزهم مدير مستشفى السلط وثلاثة من مساعديه.
وتوجه الملك عبد الله الثاني إلى المستشفى حيث وقع الحادث، وظهر في مقطع فيديو متداول وهو وهو يوجه الأسئلة لمدير المستشفى عن سبب انقطاع الأوكسجين عن المرضى.
وكان عبيدات قد قال في تصريحات للصحفيين في مستشفى السلط، صباح السبت، إنه "بين الساعة السادسة والسابعة من صباح اليوم حصل نقص أكسجين في هذا المستشفى ولمدة ساعة تقريبا وهذا ربما أدى إلى وفاة ستة أشخاص".
وفي وقت لاحق، أعلن مدير المركز الوطني للطب الشرعي في وزارة الصحة الطبيب عدنان عباس إن عدد الوفيات ارتفع إلى سبع، فيما تسبب الحادث في استياء شعبي شديد.
توازيا، أعلن رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة إقالة وزير الصحة وإنهاء خدمات مدير مستشفى السلط الحكومي وإيقاف مدير صحة محافظة البلقاء (حيث يقع مستشفى السلط) عن العمل مشيرا إلى أن "الحكومة تتحمل وحدها كامل المسؤولية عما حدث".