الدولة تهوي أسهمها في بورصة السياسة، ولبنان ماضٍ نحو انهيارات أعتى وأشد وأكبر، والسلطة تتناحر على السلطة، وحده الدولار الأميركي ينحو صعودا فيما السلطة تنحدر مع الليرة إلى أدنى المستويات، إنه الإفلاس، ماليا، سياسيا، اقتصاديا، أخلاقيا والأخطر أنه إفلاس إنساني لزمرة فاسدة مفسدة.
تراجع مؤشر السلطة ومنظومتها فيما ارتفع سعر الدولار الأميركي في السوق السوداء، ولامس الـ 11 ألف ليرة لبنانية، وثمة من يهتف للزعيم ولا زال يحني الظهر تذللا!