في خبر مضحك مبك، حول تعرض أربع سيارات رباعية الدفع تابعة للمديرية العامة لأمن الدولة لسرقة "ديبو البيئة" منها، ما يعد تطاولا على المؤسسات الأمنية في سابقة خطيرة، على أمل الكشف عن منفذيها، علما أن الدوافع معروفة وهو الحصول على المعادن الثمينة ومنها البلاتينوم والبلاديوم وغيرها التي يحتوي عليها هذا "الديبو" والتي تساهم بالحد من التلوث البيئي المتفاقم!
ولم يُعرف بعد ما إذا كانت السرقة تمّت أثناء عمليات الصيانة، وقد تم تقدير المسروقات وفقا لمصادر إعلامية بـستة آلاف دولار أميركي!
وفي هذا المجال، فإن تجارة "ديبو البيئة" ناشطة بشكل كبير، ومنذ سنوات طويلة الا أنها كانت محدودة، ولكن مع الأزمة الإقتصادية المتفاقمة والانهيار المالي والنقدي انتعشت معها عمليات سرقات طاولت هذا الـ "ديبو" التي يقوم بها على ما يبدو حدادون وميكانيكيون، بهدف الربح المادي السريع، خصوصا مع ازدياد الطلب على هذه المكونات الأساسية في المركبات من معادن ثمينة من قبل ما يبدو أنها شبكة للمتاجرة بها.