info@zawayamedia.com
لبنان

العهد العوني سيقاتل حتى آخر لبناني لتشكيل حكومة إنقاذية لجبران باسيل

العهد العوني سيقاتل حتى آخر لبناني لتشكيل حكومة إنقاذية لجبران باسيل


كتبت صحيفة "نداء الوطن" في عددها الصادر اليوم الجمعة 12 آذار (مارس)، ما يوجز أزمات لبنان واللبنانيين، أو بعضها على الأقل، ومن المفيد نشر مقتطفات مما جاء في تقرير بعنوان: "السلطة "تمسح" البهدلات الدولية: "الدنيا عم تشتي"!، وجاء فيه: "على الأرجح، سيقاتل العهد العوني (حتى آخر لبناني) في سبيل تشكيل حكومة (إنقاذية لجبران باسيل)، ولن يتوانى عن هدم الهيكل فوق رؤوس الجميع إن لم يخضع أقله (الداخل) لشروطه، بعدما أوصد (الخارج) أبوابه في وجه كل الوساطات والتوسلات، أميركياً وفرنسياً وأوروبياً وروسياً وبابوياً لإعادة إنعاش آماله السياسية وطموحاته الرئاسية".


وأضافت: فلا إدارة جو بايدن تبدي أي مرونة في مسألة العقوبات المفروضة عليه، بل هي تراه كما صنّفته إدارة سلفه "فاسداً ومعرقلاً للإصلاح"، ولا الفرنسيون قبلوا الخوض معه في لعبة "المقايضات" بين تأمين مصالحه السلطوية وبين تنفيذ المبادرة الفرنسية، ولا موسكو باتت تخفي امتعاضها من أدائه التعطيلي ولا تتردد في إقفال "السماعة" في وجهه، ولا الفاتيكان وقع في "فخ" رسالته إلى البابا ولا نجحت وساطة اللواء عباس ابراهيم لتأمين زيارته بغداد ليكون في عداد مستقبلي البابا... وحتى حلفاؤه الإيرانيون لم يستأمنوه على "الثلث المعطل" في الحكومة!".


وتابعت "نداء الوطن": "باختصار، أصبح باسيل محاصراً في ركن قصر بعبدا، حيث تسلّم مقاليد العهد ويدير معاركه الخاسرة من أروقته، خاطفاً الرئاسة الأولى والجمهورية واللبنانيين عن بكرة أبيهم، رهينة مصيره السياسي وطموحاته المتقهقرة. ولأنه لم يعد يتكل إلا على زناد "حزب الله"، ويراهن على انتصار محوره الممانع في المنطقة لإعادة تثبيت وجوده على الخريطة السياسية اللبنانية، فإنّه سيظلّ يكابر ويناور ولا يخشى لومة لائم، وطنياً أو دولياً، تماماً كما تمتصّ السلطة الحاكمة بـ"جلد التماسيح" سيل البهدلات الدولية، و"تمسح" وصمة الاحتقار التي باتت تطبع جبينها، من المحيط إلى المحيط، على قاعدة المثل الشعبي: "... بقلك الدنيا عم تشتي...!".

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: