نشرت مجلة Nature Geoscience العلمية، دراسة تناولت بحثا لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" عن مستقبل الأرض، وكيفية نهاية الحياة على سطحها، لافتة إلى أن "حرارة الشمس سترتفع بشكل كبير في غضون مليار عام، الأمر الذي من شأنه أن يقضي على الحياة"
اختفاء الأوكسجين
وتوقعت الدراسة - بحسب سكاي نيوز - اختفاء الأوكسجين من الغلاف الجوي للأرض بسبب ارتفاع حرارة الشمس، الأمر الذي سيؤدي تفكك وتعطل ثاني أوكسيد الكربون في الهواء، مما يجعل النباتات غير قادرة على إنتاج الأوكسجين عبر التمثيل الضوئي، وسيتزامن نفاد الأوكسجين مع ارتفاع مستويات الميثان إلى حوالي 10 آلاف ضعف الكميات الموجودة حاليا في الغلاف الجوي.
وستقضي هذه التحولات على الحيوانات لعدم قدرتها على التكيف مع التغيرات في غلافنا الجوي، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، وبحسب القائمين على الدراسة، فإن التحولات على الأرض ستقضي على أشكال الحياة باستثناء البكتيريا التي لا تستخدم الأوكسجين أو تلك البدائية التي تختبئ في الظل.