info@zawayamedia.com
لبنان

عونيون سابقون يحمِّلون باسيل ‏مسؤولية القضاء على العهد!

عونيون سابقون يحمِّلون باسيل ‏مسؤولية القضاء على العهد!


"من هُم حول رئيس الجمهورية ميشال عون هُم الفساد والإفساد والمتورطون بكل ‏الفضائح ‏المالية، فهل ‏هذا مشهد قصر بعبدا أو مشهد القصر زمن الوصاية السورية؟".


هذا السؤال طرحته صحيفة "نداء الوطن"، لتضيف أن "هذا كلاما ليس من ‏باب الافتراء ولا من باب شهادة الزور والخصومة، إنما هي شهادة "شاهد من أهل" البيت ‏العوني، المستشار الرئاسي السابق جان عزيز، في معرض إبداء الحسرة على ما آل إليه العهد ‏العوني الساقط في قبضة "مجموعات الوصاية". وبمعزل عن كلام عزيز المبعد من الدائرة ‏الرئاسية اللصيقة بعون، والأدرى بخبايا القصر وشعابه، فإنّ المتهم الأول بـ "السطو" على ‏العهد وتياره هو رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، الذي يحمّله العونيون السابقون ‏مسؤولية القضاء على تاريخ ميشال عون وإنهاء مسيرته النضالية بأبشع صورة سلطوية".


وأضافت الصحيفة: "رغم ذلك، لا يزال باسيل يقفز فوق الواقع "الجهنمي" الذي أوصل إليه العهد والبلد، نحو ‏حلبات معارك دونكيشوتية تحاكي تارةً الاستقتال لتحصيل حقوق المسيحيين، وتارةً أخرى ‏التصدي لمحاولة "انقلابية على رئاسة الجمهورية"، كما جاء في بيان تكتله النيابي أمس، ‏واضعاً نفسه في خندق الدفاع عن عون "وموقعه وما ومن يمثل، الأمر الذي رأت فيه ‏مصادر معارضة انعكاساً واضحاً "لذهنية السياسات العبثية التي ينتهجها رئيس التيار ‏الوطني"، ليس فقط في مواجهة الخصوم السياسيين بل أيضاً ضد الثوار الذين وصفهم في بيان ‏التكتل بالأمس بأنهم مجرد مجموعة صغيرة من المشاغبين"، معتبرةً أنّ "المحاولة الانقلابية ‏الوحيدة التي تعرّض لها العهد العوني هي من باسيل نفسه الذي حاصر العهد وراكم ‏الخصومات والعداوات في وجهه داخلياً وخارجياً، واليوم بعدما نحره من الوريد إلى الوريد ‏وأوصله مع اللبنانيين إلى الحضيض بات كمن يقتل القتيل ويمشي في جنازته متباكياً على ‏مآثره ...".

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: