info@zawayamedia.com
لبنان

العهد في واد والناس في واد آخر!

العهد في واد والناس في واد آخر!


مؤسف أن يعتبر فريق سياسي بعينه أن التظاهرات والاحتجاجات وقطع الطرقات تستهدفه دون غيره، وكأن لا فساد في البلد تتحمل مسؤولياته وتبعاته المنظومة الحاكمة بسائر أطيافها.


ومؤسف أكثر أن يعتبر رئيس الجمهورية ميشال عون أن "استمرار الفلتان في الشارع وقطع الطرقات، موجها ضده من جانب أطراف سياسية، لدفعه إلى الموافقة على التشكيلة التي قدمها له الرئيس المكلف سعد الحريري" بحسب ما أشارت اليوم صحيفة "السياسة" الكويتية"، مضيفة إن "الرئيس عون كان حازماً في الطلب من قائد الجيش إعطاء الأوامر للجيش بفتح الطرقات، والتصدي لمحاولات المحتجين إغلاقها".


هذا الأمر يقودنا إلى حقيقة أن العهد القوي يحلق بعيدا من وجع الناس وجوعهم، متغافلا أن سعر الدولار الأميركي تخطى العشرة آلاف ليرة، في وقت ما عاد الناس يهتمون لا بحكومة ولا بدولة، همهم تأمين رغيف خبز.


تصوير الأمر على أنه "مؤامرة" ضد رئيس الجمهورية فيه استخفاف بعقول اللبنانيين، فيما المستهدف أولا وأخيرا لبنان وشعبه.


العهد في واد والناس في واد آخر!

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: