قدم عضو تكتل لبنان القوي (التيار الوطني الحر) النائب الدكتور ماريو عون نظرية إعلامية جديدة، يمكن أن تحدث ثورة في عالم المرئي والمسموع والمقروء، إذ رأى أن "الإعلام لا يكون محرضا"، وهذا بمفهوم عون يعني أن يكون (أي اإعلام) مهللا، مصفقا، تابعا، وغاب عن ذهن نائب الشوف أن مهمة أي إعلام هو التحريض الإيجابي في الظروف العادية، والسلبي في ظروف لبنان، بمعنى أن يكون الإعلام مساهما أساسيا في إسقاط السلطة القائمة واجتثاثها من الجذور.
قال عون عبر "تويتر": "الإعلام يكون ذا مصداقية، الإعلام يكون حرا، الإعلام يكون مستقلا، الإعلام لا يكون محرضا".
وتتمة لنظرية ماريو عون الجديدة، تبقى الحرية قضية نسبية، ولو أن ثمة هامشا للحرية في لبنان لطالب اللبنانيون المتضررون من الانهيار الحاصل بحظر "التيار الوطني الحر" وملاحقة مسؤوليه، كونه أصبح، وفي فترة زمنية قياسية في طليعة منظومة الفساد، أما بالنسبة لموضوع استقلالية الإعلام، فهذه مسألة نسبية أيضا، وليس ثمة وسيلة إعلامية على الكوكب مستقبلة 100 بالمئة، فثمة صحافة راديكالية وأخرى يمينية وكذلك يسارية... إلخ.