بعد حادثة الشويفات بعد ظهر أمس ودهس متظاهرين سلميين، وبعد إطلاق النار على محتجين في مدينة جبيل ليل أمس أيضا، يبدو أن السلطة وزبانيتها أطلقت زعرانها، أو أن هؤلاء انطلقوا من تلقاء أنفسهم مشحونين بخطاب طائفي ومذهبي، يمثل النقيض لقيم الثورة الشعبية في مواجهة الفساد.
وفي هذا المجال، سُمِع إطلاق نار في محيط ساحة الشهداء في وسط بيروت قبل قليل، وتعرض المتظاهرون للرصاص الحي من قبل مجموعات غير معروفة، دون أن يتمكنوا من أصابة أحد منهم.