لم تأتِ وسائل إعلام لبنانية صادرة اليوم الإثنين 8 آذار (مارس) بجديد حيال ما تم تناقله عن مصادر قريبة من دوائر القرار الرئاسي في باريس لجهة أن "هناك استياء واسعاً من أداء الطبقة السياسية"، وهذا ما أكدته صحيفة "اللواء" في قولها إن رئيس التيار الوطني الحر "النائب جبران باسيل يعطل الحكومة، وان جهات لبنانية تتناوب على تعطيل الحكومة بما فيها (حزب الله)".
بات القاصي والداني يعلم أن باسيل يقود لبنان إلى أزمات أكبر، وأن الأوضاع باتت مشرعة على ما هو أخطر من انهيار مالي واقتصادي وسياسي.
ويبقى ثمة سؤال: إلى أين يقود باسيل لبنان؟ الإجابة عن هذا السؤال لا تتطلب عناء جهد وتحليل، فصاحب "أكبر كتلة نيابية" بقانون إنتخابي مسخ، يقود لبنان إلى الخراب الكامل، ولو كان حريصا على مسيرة العهد، فكان الأمر يستحق تقديم تنازلات، علما أن الوقت بدأ ينفد، وبذلك يكون باسيل قد وضع نهاية مأساوية لمسيرته السياسية، ساعة لن يجدي حليف ولا تعود ثمة إلا "قوة" بدأت مترهلة ليغيب أثرها نهائيا اليوم!