ذكرت شبكة سكاي نيوز البريطانية اليوم الأحد أن صورا بالأقمار الاصطناعية أظهرت أن ضربة صاروخية، يشتبه في أنها استهدفت منشأة لتحميل النفط، تستخدمها قوات المعارضة المدعومة من تركيا شمالي سوريا، أشعلت حرائق في منطقة كبيرة توجد فيها ناقلات نفط عادة، فيما حملت جماعات المعارضة السورية روسيا المسؤولية في الهجوم الذي وقع مساء أمس الأول الجمعة بين بلدتي جرابلس والباب بالقرب من الحدود مع تركيا.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان Syrian Observatory for Human Rights، فإن سفنا حربية روسية في البحر المتوسط أطلقت ثلاثة صواريخ أصابت مصافي نفط بدائية وشاحنات صهاريج في المنطقة.
وقال المرصد في تقرير إن أكثر من 180 شاحنة وصهريج احترقت في الحريق الهائل، وقتل 4 أشخاص على الأقل وأصيب 24، فيما وأظهرت صور بالأقمار الاصطناعية لشركة بلانيت لابز، حللتها وكالة أسوشيتد برس AP اليوم الأحد، حريقا اندلع في منطقة بالقرب من جرابلس بين يومي الجمعة والسبت صباحًا.
وأظهرت مراقبة النيران بالأقمار الاصطناعية التابعة لوكالة ناسا، والتي تراقب الومضات المرتبطة بالحرائق أو الانفجارات، الحرائق في الموقع في الساعات الأولى من صباح يوم أمس السبت، ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من التقارير عن إطلاق صواريخ من سفينة حربية روسية - وهو حدث نادر - ولم تعلق روسيا، على الاتهامات.