كان اللبنانيون ينتظرون انتخابات الرئاسة الأميركية، آملين أن تتشكل الحكومة بعد هذا الإستحقاق، ليتبين لاحقا أن لبنان كان ولا يزال خارج الإهتمامات الدولية في هذه المرحلة، وأن ثمة ملفات أهم من لبنان المرتهن لطبقة سياسية فقدت مبرر وجودها، وأوصلت البلاد إلى المزيد من الإنهيارات الاقتصادية والمالية والإجتماعية.

ولأن منظومة السلطة فاقدة الأهلية في إدارة شؤون البلاد، ثمة من يتحدث الآن عن أن ملف تشكيل الحكومة بات مرتبطا بالمستجد الإيراني، وأن إمكانية أن تبصر الحكومة النور قريبا بات أمرا مستحيلا، بحيث أن ملف الحكومة دخل في مرحلة انتظار الانتخابات الإيرانية.