لعدم انتفاء الأسباب الأمنية الموجبة، طلبت شرطة الكابيتول في الولايات المتحدة الأميركية من الحرس الوطني البقاء في واشنطن لعدة أسابيع أخرى، وفقا لتقارير إعلامية صدرت يوم أمس الخميس.
ونقلت شبكة CNN الإخبارية الأميركية عن مسؤولين قولهم إن شرطة الكابيتول طلبت تمديد دعم قوات الحرس الوطني في مبنى الكابيتول لمدة شهرين، فيما كان من المقرر في الأصل أن تنتهي الأسبوع المقبل عملية النشر الحالية لعدة آلاف من جنود الاحتياط في واشنطن.
وأحال البنتاغون - بحسب وكالة الأنباء الألمانية DPA - جميع الاستفسارات إلى شرطة الكابيتول التي لم تؤكد التقارير حتى الأن.
واقتحم أنصار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي ترك منصبه منذ ذلك الحين، مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني (يناير) خلال جلسة للكونغرس وأثاروا الفوضى هناك، وتعرضت شرطة الكابيتول في وقت لاحق للإنتقاد الحاد لأن قوات الأمن لم تكن مستعدة للهجوم ولم تتمكن من إيقاف المتسللين. وقتل خمسة اشخاص على الاقل في الاضطرابات بينهم ضابط شرطة، وتحرك الحرس الوطني لتعزيز قوات الأمن المحلية بعد الهجوم.
وكان الحرس الوطني في حالة تأهب يوم الخميس، وذلك بعد يوم من إعلان الكابيتول أن معلومات استخباراتية تشير إلى أن هناك خطة محتملة لقيام ميليشيا بمهاجمة مبنى الكابيتول، وفقا لـ DPA.
