كشفت صحيفة "الديار" اللبنانية في عددها الصادر اليوم الخميس 4 شباط (فبراير) أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون "كان واضحا مع الرئيس سعد الحريري في كل اللقاءات التي عقدها معه"، لافتة ان الرئيس المكلف لم يطرح اي شيء بعد الملاحظات التي أبداها رئيس الجمهورية والتي تستند الى الدستور واصول تشكيل الحكومة".
وردا على هذا الكلام ومواقف التيار الوطني الحر وبياناته الأخيرة، قال مصدر نيابي في كتلة المستقبل لـ "الديار" أمس الأربعاء إن "مسؤولية الجمود الحاصل تقع على عاتق الرئيس عون وصهره باسيل"، وان ما صدر عن التيار وكتلته النيابية هو لذرّ الرماد في العيون، فالرئيس الحريري قام بمسؤولياته وواجبه وقدم تشكيلة حكومية كاملة منذ اكثر من شهرين ونصف وعقد بعدها 3 لقاءات مع رئيس الجمهورية مبديا كل استعداد لمناقشة اي تغيير في الاسماء او الحقائب لكن من دون جدوى، حيث يصر الرئيس عون على الثلث المعطل من خلال تسمية 6 وزراء مسيحيين بالاضافة الى الوزير الارمني .
واضاف إن "رئيس الجمهورية لم يطرح اي شيء جديد، لا بل ان صهره يمارس دور التعطيل من خلال الشروط والمطالب التي يطلع بها كل فترة لعرقلة تشكيل الحكومة".
وبحسب "الديار" أيضا، لا يبدو أن "هناك بوادر لحلحلة قريبة في غياب اي مسعى جديد للحل، مع العلم ان الرئيس الحريري غادر أمس الى الامارات العربية المتحدة في زيارة هي الثانية بعد جولته الاخيرة على الدوحة وأبو ظبي، ويعتزم ايضا القيام بجولة اوروبية يرجح ان تشمل روسيا والمانيا وربما بريطانيا".