info@zawayamedia.com
بيئة

إسرائيل تتخبط... وتتهم إيران بكارثة التلوث على سواحل البحر المتوسط!

إسرائيل تتخبط... وتتهم إيران بكارثة التلوث على سواحل البحر المتوسط!


قبل يومين اتهمت إسرائيل ناقلة نفط يونانية بكارثة تلويث الشاطئ الممتد من قطاع غزة وفلسطين المحتلة وصولا إلى لبنان بمادة القار (الزفت) أو مخلفات الفيول، ومن ثم عادت وأكدت أنه بعد التحقيقات التي أجريت في العاصمة اليونانية أثينا تبين أن الناقلة المذكورة غير مسؤولة عن الكارثة.


بالأمس، اتهمت إسرائيل إيران بارتكاب ما أسمته "اعتداء بيئي"، بعد تسرب عدة أطنان من القار إلى سواحل البحر المتوسط منتصف الشهر الماضي، كانت على متن سفينة تقول إنها "أبحرت من إيران"، بحسب ما أشارت وكالة الصحافة الفرنسية AFP.


ويبدو أن إسرائيل تتخبط وتريد الإلتفاف على اتهامها بتلويث الشواطئ المتوسطية، خوفا من تحمل التبعات المالية لمعالجة هذا التلوث ونتائجة الكارثية على البيئة البحرية.


وبحسب الدعاية الإسرائيلية، قالت وزيرة البيئة في الكيان المحتل غيلا جملائيل في مؤتمر صحافي إن "سفينة تقوم بأنشطة قرصنة وترفع العلم الليبي وأبحرت من إيران، هي المسؤولة عن هذا الاعتداء البيئي"، مضيفة: "إيران لا تقوم بأنشطة إرهابية عبر الأسلحة النووية وعبر تجذرها قرب حدودنا فحسب، وإنما أيضا من خلال اعتداءات بيئية".


وبحسب جملائيل، فقد اقتربت السفينة من "المنطقة الاقتصادية الخالصة لإسرائيل وتعمدت تلويث" المياه".


تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل كانت قد أعلنت في وقت سابق أمس الأربعاء أنها حددت موقع السفينة المسؤولة عن تسرب مادة القار، لكن دون تحديد هويتها!


وضربت رياح قوية وأمواج عاتية محملة بأطنان من القطران سواحل فلسطين المحتلة ولبنان الأسبوع الماضي، ملوثة شواطئ بطول 160 كيلومترًا بدءا من منطقة الناقورة جنوبي لبنان، إلى عسقلان شمالي قطاع غزة.


وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اتهم الاثنين "إيران باستهداف سفينة إسرائيلية الأسبوع الماضي في خليج عمان. ونفت إيران أي دور لها في الانفجار الذي استهدف سفينة "ام في هيليوس راي" في خليج عمان".

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: