أشار رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط إلى أن "الأغلبية أتت بحكومة حسان دياب وإكتشفت أنها أتت بشخص لم يأتِ له مثيل على الجمهورية اللبنانية (عبثي)"، معتبرا ان "جبران باسيل حالة عبثية مثل عمه يكره الجميع".

كلام جنبلاط جاء في لقاء "أوكتوبوس"، رأى فيه أن تصرفات إيران في العراق ولبنان وسوريا وكأن ليس هناك دولة والشرق العربي إنتهى.

وقال جنبلاط عن تحرك الشارع: "بالأمس كان هناك فوضى مصغرة ولكن عند زيادة إرتفاع الدولار سيكون هناك فوضى أكبر وماذا سيفعل العسكري عندما يصبح راتبه حولي الـ 60 دولار؟"، وأشار إلى أنه مع التسوية و"لست متمسكاً بحكومة الـ 18 فلم تعد هناك تفاصيل فالبلد ينهار والضرورة لتشكيل حكومة"، قائر: "نحن ذاهبون الى فوضى داخلية نتيجة الوضع الإقتصادي الإجتماعي ولا أرى أي أفق لحرب أهلية".

وأردف: "الآن هناك واقع جديد فكل من إستلم السلطة خربها وكمال جنبلاط حاول على مدى 30 عاماً إصلاح النظام السياسي ونجحنا في بعض الأمور وعند دخولنا في مسار العنف إختلفت الموازين"، واعتبر جنبلاط ان سوء الأداء النقدي والإقتصادي والفساد أدّيا الى الانهيار الإقتصادي و"سابقاً في أول شهرين من الثورة طلبت من الشيخ سعد والرئيس بري الكابيتال كونترول لكنهم رفضوا ولو إعتمدنا هذه السياسة لما وصلنا الى هنا".