info@zawayamedia.com
لبنان

انهيار لبنان بين العهد القوي والتيار الوطني الحر... ومنظومة الفساد!

انهيار لبنان بين العهد القوي والتيار الوطني الحر... ومنظومة الفساد!


بعض نواب العهد (القوي طبعا)، أي نواب التيار الوطني الحر، يصوبون اليوم على المصارف، ويحملونها مسؤولية الإنهيار الاقتصادي والذي بلغ ذروته اليوم، مع تخطي سعر صرف الدولار العشرة آلاف ليرة، ما يؤكد أن التيار الوطني الحر ونوابه ومؤيديه هم خارج الكوكب، يحلمون بــ "مرِّيخ" ما يعيشون على سطحه، فالقوة المفرطة تولِّد البارانويا وأمراضا أخرى!


العهد القوي ينأى بنفسه عن المسؤولية، ودأبه إعادة حقوق المسيحيين حتى أضاع حقوق اللبنانيين أجمعين، حتى غدت "القوة" مرضا عضالا، وشيزوفرانيا سياسية لا فكاك منها ولا شفاء.


من حق أي لبناني أن يسأل العهد القوي، هل كان انهار لبنان لولا تعنت التيار الوطني الحر، بدءا بتعطيل البلد من رئاسة الجمهورية إلى توزير صهر العهد جبران باسيل؟ وثمة سؤال آخر، لو تشكلت الحكومة قبل أشهر عدة، أما كان اللبنانيون اليوم يعيشون في بعض أمان اجتماعي؟


بحسب خبراء اقتصاديين، فإن لا سقف حقيقيا للدولار، بسببب العهد القوي طبعا والمنظومة السياسية الحاكمة بكل مكوناتها، لكن بعضهم أشار مؤخرا إلى أن تشكيل الحكومة من شأنه أن يساهم في تدني سعر الدولار إلى حدود الستة آلاف ليرة، فأي معنى للقوى، عهدا ودولة ووزارات ومؤسسات.


مقصلة التاريخ لا ترحم، لا تراعي من عاثوا في الأرض فسادا، ولا تقيم اعتبارا لمواقع ومناصب، وسيكتب التاريخ لأجيال لم تولد بعد: انهيار لبنان بين العهد القوي والتيار الوطني الحر... ومنظومة الفساد!

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: