أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي عن تعرض موكب لقيادات عليا من قوات الحرس الثوري الايراني لهجوم مسلح في مدينة سراوان المحاذية للحدود الإيرانية – الباكستانية، لافتا إلى أن الموكب الذي تعرض لهجوم مسلح بمدينة سراوان البلوشية كان يقل قوات من وحدة الهندسة التابعة الحرس الثوري الإيراني، بحسب ما ذكرت صحيفة "القبس" الكويتية.

واتهمت السلطات المحلية الإيرانية حركة جيش العدل، بأنها تقف وراء الهجوم المسلح الذي تعرض له موكب قيادات الحرس الثوري الايراني في اقليم بلوشستان إيران، وعلمت "القبس" أيضا عن مصادر إيرانية مطلعة، بأن الهجوم الذي تعرض له موكب الحرس الثوري الإيراني وقع بمنطقة كشتجان، من توابع قضاء بامبوشت بمدينة سراوان، وأشارت الصحيفة الكويتية إلى أنه سقط عدداً من الجرحى في الهجوم المسلح من عناصر وحدة هندسة الحرس الثوري، وبعد الحادثة، باشرت الأجهزة الأمنية بوضع سيطرات أمنية في محيط مدينة سراوان، وأضافت المصادر أنه تم اختطاف أحد العناصر من وحدة الهندسة التابعة للحرس الثوري، خلال الهجوم.

وتشهد منطقة اقليم بلوشستان إيران الحدودية مع باكستان نشاطا مكثفا لما تعرف بحركات التحرر البلوشية، من أبرزها جيش العدل البلوشي الذي أعدم النظام الايراني زعيمه عبد الملك ريغي عام 2010 بسجن ايفين في طهران.

ويعد إقليم بلوشستان إيران من أكثر المناطق الايرانية فقراً باعتراف الدوائر الحكومية الرسمية الإيرانية، ويطالب سكان الإقليم البلوشي، النظام الايراني بإنصافهم وتوظيف أبنائهم في المشاريع الاقتصادية والدوائر الحكومية، لا ان يتم التعامل معهم كمواطنين من الدرجة الثانية بدوافع مذهبية وعرقية.