يبدو أن الغسان عطالله وجد ضالته في خطاب الكاردينال بشارة بطرس الراعي، فبعد أن "طقَّس ومحَّص" وجد أن الخطاب هو خطاب التيار الوطني الحر، وهذا يعني أنه يحق لعطالله أن يدعي ويطالب بحقوق الملكية، هذا من ناحية، أما من ناحية ثانية، لم يخبرنا عطالله لماذا جاءت العقوبات الأميركية على رئيسه في التيار؟
أما في موضوع الكراهية، فكل شعار طائفي مرفوض، لكن ألم يستحضر التيار "الكراهية" في مسيرته "النضالية"؟ ألم يتبنّ خطابا عنصريا ضد النازحين السوريين؟ ألم يستحضر خطابا استفز اللبنانيين من باب تحصيل حقوق المسيحيين؟
قال عطالله عبر"تويتر": نلتقي مع بكركي في معظم المواقف وخطاب البطريرك الراعي اليوم هو خطاب التيار الوطني الحر منذ أعوام، وكنت أتمنى أنْ لا تكون هناك شعارات كراهية في التجمع اليوم، أما الحياد فيكون عن كل الجهات الاقليمية والدولية لا مع واحدة ضد الأخرى".
