لم يكن الراحل فادي غالب أبو حسن شخصا عاديا، ولكن هذا الفيروس اللعين لا يفرق بين الناس، لا بل يفجعنا كل يوم، ولا سيما بهذا الشاب الذي تطوع وتابع في الصفوف الأمامية بمواجهة فيروس كورونا، ليكون أحد ضحاياه.
فقد كان أبو حسن ممرضا في عين وزين ومستشفى كليمنصو بالإضافة إلى تطوعه في صفوف الصليب الأحمر اللبناني، وكونه ناشطا في جمعيات أهلية ومجتمعية.
هذا وقد بلغت إصابات أفراد الطواقم الطبية حتى الأمس 2539 إصابة، وقد زودنا أحد الناشطين بلائحة من شهداء الواجب الإنساني، والظاهرة في الصورة المرفقة، كما يشهد القطاع الصحي من أطباء وممرضين هجرة غير مسبوقة، تهدد الصحة العامة لبلد ينوء تحت أزمات متعددة متفاقمة.
ونعى الصليب الأحمر اللبناني- فرع قبرشمون وجمعية معا في الصعاب من الشويفات وآل أبو حسن، فقيد النخوة والواجب، وقد عين موعد الدفن اليوم الجمعة 26 شباط (فبراير) 2021، في قاعة الجردي الشويفات، رحم الله فقيد الوطن والشباب والواجب وألهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.