يبدو أن الإدارة الأميركية الجديدة بصدد تقديم مقاربة جديدة لجريمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قتصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية، لا أحد يعلم صداها وتبعاتها المتوقعة على المملكة العربية السعودية، خصوصا بعدما وصف المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس مقتل جمال خاشقجي بـ "الجريمة المروعة"، متوقعا أن يصدر تقرير الاستخبارات الأميركية بشأن القضية قريبا.
وقال برايس في إفادته الصحفية اليومية، يوم أمس الأربعاء، إن الإدارة الأميركية "مستعدة لتسليم تقرير غير سري حول مقتله وبكل شفافية إلى الكونغرس بحسب القانون"، مشيرا إلى أن "مديرة المخابرات الوطنية تستعد للقيام بهذه الخطوة"، وتوقع "حصول ذلك قريباً".
وأردف برايس أن الإدارة الأميركية على تواصل مع المسؤولين السعوديين على عدة مستويات منذ الأسابيع الأولى للإدارة".
وكان خاشقجي، الذي كان يقيم في الولايات المتحدة ويكتب في صحيفة الـ "واشنطن بوست"، قتل العام 2018 داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، ويعتقد أن أوصاله قُطعت وأُخفيت.
وربطت وكالة الاستخبارات المركزية، وفق فرانس برس، بشكل مباشر بين ولي العهد السعودي والجريمة. وهو إن تقبل تحمل المسؤولية الكاملة، بصفته في موقع مسؤول، غير أنه نفى وجود صلة شخصية له بالأمر.