وكأن الوضع الصحي في مواجهة الجائحة عاد إلى المربع الأول، فبعد أن تدنى عدد الإصابات في لبنان إلى ما دون الـ 2000 يوميا، عاد اليوم ليدنو من 4000 آلاف إصابة، فمن المسؤول؟ وكيف نرتقي إلى مستوى الأمم التي تمكنت من وقف انتشار الفيروس؟
يبدو أنه في زمن المحسوبيات والفساد، ولا سيما بعد "فضيحة اللقاح" الأخيرة، يتأكد أن السلطة بمكوناتها وزبانيتها ومواقعها الطائفية المستأثرة بمفاصل الدولة، هي أعجز من تنظيم المكافحة، لا بل وبمعنى آخر، دولة عاجزة عن تشكيل حكومة لحسابات واعتبارات فارغة ومصلحية لن تكون قادرة على مواجهة فيروس، ولا تنظيم أخذ اللقاحات، والنتيجة المزيد من الموت والمرض!
فقد أعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليوم الأربعاء 24 شباط (فبراير) تسجيل 3513 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد COVID-19، رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 362833، كما تم تسجيل 62 حالة وفاة.