info@zawayamedia.com
أمن وقضاء

عمر حرفوش يربح قضائياً ضد موقع ليبانون ديبايت Lebanon Debate!

عمر حرفوش يربح قضائياً ضد موقع ليبانون ديبايت Lebanon Debate!

تمكن الناشط اللبناني عمر حرفوش من الحصول على قرار صدر عن قضاء الأمور المستعجلة يقضي بتغريم "ليبانون ديبات" عشرة ملايين ليرة لبنانية يومياً في حال عدم حذف الفيديو الذي يستهدف شخصية عمر حرفوش وتم إدراج القضية في خانة تشويه السمعة وقضى بمنع الموقع من التعرض له، وما وصفه محامي المدعي ويدرجه تحت عنوان الكيديات السياسية.


وعمر حرفوش هو ناشط وموسيقي لبناني مقيم في فرنسا، وصاحب مبادرة استعادة الاموال المنهوبة من أوروبا، ومبادرة حكومة لبنان في المنفى عمر حرفوش بهدف إنقاذ لبنان، بعد فشل كل المبادرات الخارجية للانقاذ.


وبعد لجوء عمر حرفوش للقضاء في مزاعم تعرض لها منذ بدئه بمحاولة استعادة الاموال اللبنانية المنهوبة والمخبأة بالخارج، وقد تمكن من ربح الدعوى القضائية المرفوعة بتاريخ 3/2/2021 ضد السيد ميشال قنبور بصفته مالك وناشر موقع "ليبانون ديبايت"، حيث تتضمن الدعوى إلزام المستدعى ضده بإزالة المقطع من الفيديو المنشور على موقع "ليبانون ديبايت" بعنوان : "ثروة عائلة رياض سلامة: مئة عام بين ليبيريا ولبنان". وقد تعرض التقرير في الفيديو المذكور لسمعة المستدعي من خلال عبارات تسيء لشخصه الكريم وفي محاولة لضرب مصداقيته سيما وأنه في خضم معركته الحقوقية لإسترداد الأموال المنهوبة لصالح الدولة والشعب اللبناني.


وقضى القرار بتغريم المستدعى ضده عشرة ملايين ليرة لبنانية عن كل يوم تأخير في إزالة المقطع ومنع السيد قنبور من التعرض للمستدعي، وقد تم إتخاذ هذا القرار إستنادا إلى حماية حقوق المستدعي وحفظ كرامته وشرفه، لأن المقطع يتعدى "رسالة الصحافة السامية وحرية التعبير" ويدخل في خانة "تشويه السمعة"، هذا وقد لفت محامي المستدعي جوزيف روفايل إلى أن الإستهداف الممنهج لشخصية عمر حرفوش في المقطع المذكور أعلاه غير مدعوم بوثائق ومستندات قانونية، مما يجعل هذا الإستهداف مجرد من صفته القانونية ويدرجه تحت عنوان الكيديات السياسية، ناهيك عن أن محتوى الفيديو يسعى لتبيض صفحة رياض سلامة وتبرير مصادر ثرواته الضخمة ويمهد لإضعاف أي محاولات مستقبلية تهدف إلى المحاسبة والمساءلة. واعتبر حرفوش أن زج اسمه في هكذا فيديو ما هو إلا دليل على مصداقيته في سعيه الوطني لإسترداد حقوق الشعب.

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: