عرضت وكالة رويترز تقريرا عاد بالذاكرة إلى حقبة الرئيس الأسبق بيل كلينتون والفضيحة الجنسية التي هزت الرأي العام الأميركي قبل نحو عقدين من الزمن، فأشارت إلى أن الكاتبة والصحفية إي جين كارول، تأمل بأن تقف أمام الرئيس الأميركي السابق، لتواجهه قريبا، بمزاعم اغتصابها قبل سنوات، في حين يسعى محاموها الحصول على عينة من الحمض النووي لترامب.
ويبدو أن الولايات المتحدة ستكون أمام فضيحة مونيكا لوينسكي 2، ففي مقابلة مع رويترز، قالت كارول إن محاميها يسعون لإثبات التهمة على ترامب في دعوى قضائية رفعتها، في تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2019، بعد أن نفى مزاعم باغتصابها في متجر بمنطقة مانهاتن في مدينة نيويورك منتصف التسعينيات، وقال ترامب إنه لم يلتق بكارول أبدا واتهمها بالكذب من أجل الترويج لكتابها الجديد.
وتقول كارول إنها تريد أن تواجهه في المحكمة: "أنا أعيش من أجل اللحظة، أن أدخل لتلك القاعة وأن أجلس أمامه.. أفكر بهذا كل يوم"، وتسعى الكاتبة السابقة في مجلةElle البالغة 77 عاما، إلى تعويض غير محدد في دعواها القضائية وتراجع ترامب عن تصريحاته السابقة، وتعد هذه واحدة من قضيتين تتعلق باتهامات جنسية بحق ترامب، والتي قد يتم الإسراع بإجرائها بعد أن غادر ترامب منصبه، وفقا لرويترز.
وذكرت الوكالة أنه وخلال استلام ترامب الرئاسة، قام محاموه بتأجيل الدعوى جزئيا، بحجة أن الواجبات الرئاسية والضغوط التي يواجهها في منصبه تعذر عليه الاستجابة لدعاوى مدنية.
من جهتها، قالت روبيرتا كابلان، محامية كارول: "أعتقد أن القضاة الآن سيشعرون بأن الوقت قد حان للبحث في هذه القضايا"، ولم يستجب محامي ترامب وممثل آخر للرئيس السابق على طلب رويترز التعليق، وفقا لرويترز أيضا.