يؤثر الباحث والأكاديمي والمخرج المسرحي الدكتور هشام زين الدين أن يكون حاضرا في حاضرة الوجع، لصيقاً بشؤون وشجون ناسه وأهله، أبعد من خشبة المسرح، وأعلى من فضاء أي عرض سينوغرافي، ولئن كان المسرح يمثل شغفا يحيلنا إلى الدهشة، لكن ثمة نضالا أيضا في مواجهة ما يعيشه لبنان من عبث وفوضى.
لا يهمنا في "زوايا ميديا" ما يقوله سياسيون، خطبا وبيانات ومواقف، إلا من باب المتابعة لا أكثر، لأننا نؤمن أن قيامة لبنان ستكون على أيدي مثقفيه الخارجين من حركة الاصطفاف الطائفي إلى فضاء حلم اسمه وطن.
وقد استقوفتنا بالأمس تغريدة للدكتور هشام زين الدين عبر حسابه على "تويتر"، تناول فيها ما أضحى "تراند" على مواقع التواصل "فضيحة اللقاح"، فقال: "عبد الرحمن البزري يطرح نموذجاً للشفافية في الحكم، ليس المهم اللقاحات والنواب، بل المبدأ، هل نعيش في مزرعة أم في دولة؟ هل سنمضي حياتنا مطأطئين رؤوسنا لجهلة وفاسدين ومافياويين؟ هل سنستمر في تقديم أولادنا أضاحي على موائدهم؟ ألم يحن الوقت لكي نصرخ في وجه كل فاسد ونرميه في مستوعب النفايات؟".