في موقف بدا متمايزا عن سياسة طهران حيال لبنان والمنطقة، أشار رئيس الجمهورية الايرانية السابق محمود أحمدي نجاد أن "لبنان محاصر وهناك من ينتظر أن يغرق لينقضوا عليه وكنت أتفق مع الملك السعودي الراحل أن القوى العظمى لا تحبنا ولا تريد مصلحتنا".
كلام نجاد جاء في له عبر "الجديد"، وتمنى خلال أن "تُشكل الحكومة اللبنانية بشكل سريع"، مضيفا: "باعتبار الشعب اللبناني شقيق أصغر أقول له وللشخصيات السياسية أن عليهم إدارة البلد بوئام كإخوة وأن يشاركوا جميعاً في إدارته".
ورداً على سؤال عن دخول حزب الله إلى سوريا، قال نجاد: "كل طريق لا تعتمد رأي الشعب ستؤدي الى خسارة والنتيجة لم تكن ايجابية"، لافتا إلى أن "المنافسات بين إيران وأميركا وغيرها من الدول لن تصل إلى نتيجة وعلى الدول المتنازعة أن تترك للشعوب حق تقرير مصيرها بنفسها دون أن يتدخل أي شخص بذلك".
وعن القصف الذي يطاول مدناً سعودية، قال: "انا اعارض القصف وكل من يدمر يتسبب باضرار وخسائر في المنطقة".
