تعرضت قاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين شمال العاصمة العراقية بغداد إلى قصف صاروخي ليل أمي السبت، ما أدى إلى إصابة متعاقد عراقي مع الجيش، حسبما أفادت شبكة سكاي نيوز البريطانية، فيما كشفت مصادر أمنية أن صاروخين استهدفا الجناح العسكري الأميركي الخاص بشركة "ساليبورتر" الأميركية في قاعدة بلد الجوية التي تضم متعاقدين أميركيين، فيما لم ينجح صاروخ ثالث في إصابة هدفه.
ويعمل المتعاقد المصاب في الشركة الأميركية المكلفة صيانة طائرات "إف 16"، ويأتي الهجوم بعد أقل من أسبوع على سقوط عدة قذائف صاروخية داخل مطار أربيل، وفي محيطه.
وبالتزامن مع الهجوم، أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، مقتل عدد من الإرهابيين من بينهم قياديون، خلال عملية أمنية شمالي بغداد.
وأوضح المتحدث العسكري أن العملية جاءت إثر متابعة لعناصر تنظيم "داعش" في قضاء الطارمية شمالي بغداد، واصفا إياها بأنها "ضربة موجعة لبقايا التنظيم"، كما كشف رسول عن مقتل المسؤول الإداري والعسكري للتنظيم شمالي بغداد، والمسؤول الإعلامي لـ "داعش" في قضاء الفلوجة.
وأفادت مصادر أمنية لوكالة الصحافة الفرنسية AFP أن طائرات "إف 16" انطلقت من قاعدة بلد كانت تدعم العملية في الطارمية وقت تعرض القاعدة لإطلاق الصواريخ، ورد الجيش العراقي عبر إطلاق قذائف مدفعية في اتجاه مصدر الصواريخ، على مسافة 12 كيلومترا شرق القاعدة، وفق أحد المصادر الأمنية.