كما كان متوقعا صححت الإدارة الأميركية الجديدة ما اقترفه الرئيس السابق دونالد ترامب، يوم اعتبر أن تغير المناخ "خدعة صينية"، وأعلن رفض بلاده اتفاقية المناخ الموقعة في مؤتمر باريس قبل نحو خمس سنوات، وجاء هذا التصحيح يوم أمس مع أعلان عودة الولايات المتحدة، رسمياً إلى اتفاقية باريس للمناخ.
وذكرت شبكة NBC News الأميركية، أنه اليوم (الجمعة) يدخل حيز التنفيذ، القرار الذي وقعه الرئيس الأميركي جو بايدن بعد ساعات من حلفه اليمين الدستوري، والذي أعاد خلاله الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس للمناخ، ويحتاج الأمر التنفيذي إلى 30 يوماً بعد تسليم بلد ما أوراقه إلى الأمم المتحدة من أجل الانضمام إلى الاتفاقية، حتى يدخل حيز التنفيذ ويصبح سارياً رسمياً.
وانسحبت الولايات المتحدة من اتفاق باريس، الذي يعد أول اتفاق دولي خاص بمكافحة تغيرات المناخ على مستوى العالم، بقرار من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في 4 تشرين الثاني (نوفمبر) 2020.
واتفاق باريس للمناخ هو أول اتفاق دولي شامل حول حماية المناخ، تم التوصل إليه في 12 كانون الأول 2015 بباريس، بعد مفاوضات مطولة بين ممثلين عن 195 دولة، وتُلزم المعاهدة الدول الموقعة باحتواء معدل الاحتباس الحراري.
وفي نيسان (أبريل) 2016، وقعت 190 دولة على الاتفاقية المعروفة أيضا باسم "كوب 21"، ليصبح عدد الدول الأعضاء فيها 189 بعد انسحاب الولايات المتحدة.