من يمالىء فريق رئيس الجهورية إنما هو طامع بموقع (وزارة مثلا)، وهذا حال النائب فريد البستاني المحسوب على تيار الرئيس (التيار الوطني الحر) وعضو تكتله النيابي (تكتل لبنان القوي).
فقد غرد البستاني اليوم عبر حسابه على "تويتر"، قائلا: "الهجمات على رئيس الجمهورية لن تلوي ذراعه انما ستؤدي الى تسعير الخلافات وتعميق الأزمات، الرئيس شريك بتشكيل الحكومة دستوريا وميثاقيا، والطريق إلى بعبدا إذا صفت النيات أقرب وأسهل من كل الطرقات الأخرى".
وأضاف البستاني: "لم يعد لدينا ترف الوقت، فقد حان وقت التفاهم تحت مظلة الدستور والاحترام المتبادل".
يبدو أن البستاني يعلم ويتغافل أن في موقف فريق الرئيس ليّ ذراع لبنان، البلد المحكوم أبدا بالتوافق.
