رأى "المرصد الشعبي لمحاربة الفساد" أن "رفع شعار كلن يعني كلن عبر ثوار لبنان لم يأت من فراغ"، معتبرا أن "الناس سئموا تضليلا وشعارات كبرى فضفاضة، كما سئموا من إختراع البطولات الوهمية والإستقواء بالخارج"، وقال: "لعل أصوات الناس الذين صدحت حناجرهم في ساحات الثورة، تلك الثورة التي يحرص أهل السلطة بالتكافل والتعاضد ما بينهم على خنقها أمنيا وقضائيا، لم تصل إلى مسامعهم بعد، لذلك لا ضرر من الإعادة والتأكيد كلكم يعني كلكم".
وأشار المرصد في بيان إلى أن "الأفرقاء السياسيين الذين كرسوا مبدأ التبادل في المواقع والذين رضخوا لمعادلات عطلت العمل الحكومي، لا يسعهم اليوم تسويق أنفسهم كمنقذين للناس وإن كانوا يتمتعون بنفوذ وعلاقات دولية".
واعتبر أن "إنقاذ لبنان يتم من خلال التغيير الحقيقي وتقديم البديل الكفء للناس، وهذه مناسبة لتوجيه دعوة مفتوحة وصادقة لإطلاق إئتلاف سياسي جامع بين مجموعات الثورة، لأن هكذا إئتلاف بات ضرورة وطنية قصوى وشديدة الإلحاح".