لا يزال عداد كورونا في ارتفاع لبنانيا، ما يعكس هواجس كثيرة، ويطرح مخاوف حذر منها أطباء وأخصائيون، وهذا إن دل على شيء فعلى استهتار مرده إلى المواطنين أولا لجهة عدم اتباع إجراءات الحماية والتباعد الاجتماعي، وتاليا إلى السلطات المعنية بتطبيق القانون لجهة قرار الأغلاق، وسط فوضى واستثناءات تبقي جماعات كثيرة مستثناة من الحجر بحكم الموقع والسلطة، فضلا عن بعض التراخي في الحد من التجمعات.
هذا مع العلم أن فترة الإغلاق كان يفترض أن تساهم في تراجع أعداد الإصابات، على غرار ما نشهده على مستوى الدول التي واجهت الجائحة.
فقد أعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها ليوم الجمعة 12 شباط (فبراير) تسجيل 49 حالة وفاة و2934 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد COVID-19!