info@zawayamedia.com
عرب وعالم

تنسيق روسي إسرائيلي في سوريا... المصالح أولا!

تنسيق روسي إسرائيلي في سوريا... المصالح أولا!


أكد كل من وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو والإسرائيلي بيني غانتس على ضرورة الحفاظ على ما سُميّ آلية "عدم التضارب" في سوريا، التي تسمح للبلدين بـ "تنسيق جهودهما ومنع إطلاق النار العرضي".


جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الوزيرين، ما يعني أن ثمة تنسيقا في حدود حماية مصلحة كل دولة، تحت مسمى "عدم التضارب"، فيما الشعب السوري وحده يواجه تبعات الحرب الدائرة، جوعا وقتلا وتهجيرا.


إسرائيل


وقال مكتب غانتس في بيان إن الأخير اتفق مع شويغو على "مواصلة المناقشات المهمة بين روسيا وإسرائيل من أجل ضمان سلامة القوات، والحاجة إلى تعزيز الجهود الإنسانية في المنطقة"، وذكر أن الجانبين بحثا ضرورة المحافظة على آلية "عدم التضارب"، لتنسيق "جهودهما" في سوريا، مضيفاً: "اتفق الاثنان (وزيرا الدفاع) على أهمية الاستمرار في العمل من أجل الحفاظ على قدرة الدول على الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الإرهابية".


كذلك جرى التطرق إلى قرار المحكمة الجنائية الدولية الأخير، الذي يتيح لها فتح تحقيق في "جرائم الحرب الإسرائيلية".


من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الوزيرين ناقشا المسائل المتعلقة بـ "التعامل الروسي – الإسرائيلي في سبيل ضمان الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط"، مبينةً أن الاتصال جرى بمبادرة من الجانب الإسرائيلي.


روسيا


وبدأت روسيا بمساندة نظام الأسد "علانية" في أيلول (سبتمبر) عام 2015، حين اعتمدت مطار حميميم قاعدة عسكرية، وبدأت بتقديم الدعم الجوي لمقاتلي النظام في جميع المحافظات، والتي كانت سبباً في مقتل "الآلاف"، كما رعت اتفاقيات "التهجير" التي أفضت إلى ترك عشرات الآلاف لمنازلهم في عدة مناطق، بدءاً من درعا وصولاً إلى حمص، وفق ما أشار موقع www.syria.tv.


من جانب آخر، تسعى إسرائيل إلى "ضرب الوجود الإيراني" في سوريا، عبر قصف مقارّها، واستهداف شحنات الأسلحة التي ترسلها لسوريا مروراً بالعراق، أو تلك التي تصل إلى مطار دمشق قادمة من طهران.

"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: