أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، تعليقا على عرض الوساطة الفرنسية بين إيران والولايات المتحدة الأميركية لإحياء الاتفاق النووي أن "الاتفاق لا يحتاج إلى وسطاء".
كلام خطيب زادة جاء في مؤتمر صحافي اليوم الاثنين، قال فيه: "إذا كان الأميركيون يريدون التصرف بحكمة فنحن لا نوقفهم بل سنرحب بهم ونشجعهم"، مضيفا: "الاتفاق النووي لا يحتاج وسطاء، كل شيء دوِّن في هذه الاتفاقية الدولية، ونوقش حتى الفواصل حين صياغة هذا الاتفاق"، متهما الدول الأوروبية الأعضاء في الاتفاق بانتهاكه، قائلا: "هم الطرف الذي يجب أن يعود إلى التزاماته وليس نحن".
وأضاف: "يمكن لأوروبا أن تلعب دورًا تاريخيًا وصحيحًا للغاية من خلال الوفاء بالتزاماتها وإبعاد نفسها عن التصور القائل بأنها تستطيع استخدام أدوات الضغط اللاإنسانية التي خلقتها إدارة ترمب، لأن هذه السياسة قد فشلت".
كما قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إن طهران ستعلق تنفيذ البروتوكول الإضافي إذا لم تعد أطراف الاتفاق إلى التزاماتها".
وجدّد خطيب زاده التأكيد على أن خطوات إيران التصعيدية يمكن التراجع عنها إذا أوفت الأطراف الأخرى بالتزاماتها، قائلا: "إذا لم تف الأطراف الأخرى بالتزاماتها وفقا لقانون البرلمان الإيراني، في 21 آذار (مارس) ستعلّق إيران عمليات التفتيش".
توازيا، أعلن مندوب إيران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب آبادي، الأسبوع الماضي، أن بلاده نصبت 696 أجهزة للطرد المركزي من جيل IR2M الحديث بسعة أربعة أضعاف الجيل السابق في منشأة نطنز، في أصفهان وسط البلاد، بالإضافة إلى نصب سلسلتين من جيل IR6 في فوردو، قرب العاصمة طهران.