قالت "Samir Kassir Eyes" عبر حسابها على موقع "تويتر": "إن مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية #سكايز في مؤسسة سمير قصير، إذ يستنكر هذه الجريمة الموصوفة، يحمّل السلطات والأجهزة المعنية مسؤولية إثبات جديتها، على غير عادتها، في تبيان كل التفاصيل والحيثيات وكشف الملابسات بطريقة شفّافة".
وأضافت: "لأن أي تمييع للجريمة وطمس حقائقها وتبسيط هولها وفظاعتها، على غرار عشرات عمليات الاغتيال التي أسكتت الأصوات والأقلام الحرّة، تصب كلها في خانة المساهمة في الجريمة والتواطؤ مع القَتَلة وحمايتهم".
وقالت: "لقمان سليم، المتحدّر من عائلة تمرّست في العمل الحقوقي والسياسي، وأحد العاملين الرئيسيين على مسألة ذاكرة الحرب اللبنانية والعدالة لضحاياها، والمخفيّين قسراً في لبنان وسوريا، ليس مجرّد باحث وناشط حقوقي أو سياسي أو اجتماعي أو إعلامي، بل هو كل هذه الصفات مجتمعة. إنه قائد رأي ورمز لحرية تعبير، ولعلّه أكثر من ذلك كله أحد أبرز الوجوه والأصوات المعارِضة الشرسة لـ "حزب الله" وفساد المنظومة الحاكمة إلى أقصى الحدود ومن دون سقف أو ضوابط، ولعل ذلك ما أكسبه غضب وحقد وترصّد كل الذين طالهم بانتقاداته الثاقبة".