هل يتجه لبنان ليكون صنو النظام السوري؟ وهل ثمة من يحنّ لزمن الوصاية وللإحاطة بالوضع الراهن على طريقة القمع والتصفيات والإغتيالات؟ أو أن ثمة من يريد أخذ ما بقي من سلطة نحو نظام بوليسي لكم الأفواه تشبها بنظام البعث والأنظمة التوتاليتارية والثيوقراطية البائدة؟
هذه الأسئلة تبدو مبررة مع ما ذكره ناشطون وصحافيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لجهة تأكيدهم أن المعارض لقمان سليم فقد منذ مساء الأربعاء 3 كانون الثاني (يناير) الساعة 8 مساء.
وبحسب نشطاء وثوار، فإن سليم كان في نيحا جنوب لبنان، وتم العثور على هاتفه المحمول هناك، لكن لا يوجد أي أثر له أو لسيارته.
نتمنى عودة لقمان سليم سريعا، وإلا من حق أي لبنان أن يسأل إلى أين يأخذون البلد، ويبقى السؤال الأهم: أين لقمان سليم؟!