كتب الزميل بسام ضو المقيم في دبي مقالة في موقعنا "زوايا ميديا" في 18 كانون الثاني (يناير) الماضي بعنوان "رئيس (مودرنا) يؤكد أنه ليس لبنانياً ولبنان الرسمي يكرّمه!"، جاء فيها: "روى السيد (نوبار) ... أنه ليس لبنانياً، ولا يحمل هو أو والده الأرمني الذي هاجر من تركيا إلى بلغاريا ثم إلى اليونان فلبنان جواز سفر هذا البلد الذي سيكرّمه رغم أنه ليس لبنانياً ولا والده كذلك، بل عاش في "بلد النور" أول ١٣ سنة من عمره، قبل أن يهجره بلا رجعة، بسبب الحرب الأهلية!".
وجاء في المقالة أنه حين سئل آفيان "هل ستقدّم كميةً منها مجاناً للبلد الذي سيكرّمك"؟ فأجاب "كلا (...) بل أجاب بكل وضوح وبساطة وصراحة، كما يُتوقّع من أيّ رجل أعمال الأولوية عنده ليست للعواطف: "هذه المسألة تخضع لقوانين وإجراءات لا يمكن تجاوزها"! وأضاف ضو: "كان بإمكانه أن يضيف: "لكني سأقوم بواجبي تجاه لبنان، وسأرافق أول شحنةٍ من اللقاحات إليه"، غير أنه لم يفعل!".
المهم أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون منح اليوم وسام الاستحقاق الوطني لفريق العلماء والمدراء في شركة موديرنا ذات الأصول اللبنانية"، بحسب ما أشارت LBCI.
نعود لنستدرك، ومن مقالة الزميل ضو أايضا: "أليس في لبنان جيشٌ من الأطباء والممرضين (اللبنانيين) الذين يستحقون كلمة شكر؟ أليس في لبنان من يواجه بالحد الأدنى من الإمكانات وأعلى قدرٍ من الحس بالمسؤولية الظروف القاهرة ويموت أو يكاد ليبقى غيره أحياءً؟ قليكن التكريم لمن يستحقه"!