بعد تحذير وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إيران، وقوله إنها "على وشك إنتاج المواد النووية الانشطارية لصنع أسلحة نووية"، اندلعت حرب بيانات بين واشنطن وطهران حول الملف النووي الإيراني.
وفي هذا السياق، أعلن مندوب إيران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب آبادي Kazem Gharib Abadi أن بلاده نصبت 696 جهازا للطرد المركزي من جيل IR2M بسعة 4 أضعاف الجيل السابق في منشأة نطنز في أصفهان وسط البلاد، بالإضافة إلى نصب سلسلتين من جيل IR6 في فوردو، قرب العاصمة طهران.
وأضاف آبادي عبر "تويتر": "هناك المزيد في المستقبل القريب"، لافتا إلى أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تزال قادرة على التحقق وإبلاغ التقدم كما هو مخطط له".
وبينما تقول الحكومة الأميركية الجديدة، إن إيران يجب أن تعود إلى التزاماتها النووية بالكامل، تقول طهران إنه يجب على الولايات المتحدة رفع العقوبات قبل عودتها للاتفاق.
وأصبحت قضية انسحاب إيران من التزاماتها النووية أكثر جدية خلال الأسابيع الأخيرة بعد أن أقر البرلمان قانون "الإجراء الاستراتيجي لرفع العقوبات" في 2 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، والذي ألزم الحكومة برفع نسبة التخصيب إلى 20 بالمئة، كما نص على طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إيران إذا لم يتم رفع العقوبات المالية والمصرفية والنفطية بحلول آذار (مارس)، فضلا عن تعليق البروتوكول الإضافي لحظر الانتشار النووي.
المصدر: زوايا ميديا ووكالات