فوجئ العالم فجر اليوم الاثنين بإعلان استيلاء الجيش على السلطة واعتقال الزعيمة أونغ سان سو كي، وأعضاء في حكومتها.
وكان الجيش قد أعلن في بيان على محطة تلفزيونية تابعة له أنه نفذ اعتقالات ردا على "تزوير الانتخابات"، وسلم السلطة لقائد الجيش الجنرال مين أونغ هلاينغ Min Aung Hlaing وفرض حالة الطوارئ لمدة عام، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
وفي وقت سابق، قال قائد الجيش هلاينغ الذي يُعدّ الشخصيّة الأكثر نفوذاً في ميانمار، إنّ الدستور يمكن "إبطاله" في ظلّ ظروف معيّنة، وأثارت تصريحات قائد الجيش حول الدستور حينها قلق سفارات أكثر من 10 دول إضافة إلى الأمم المتحدة، في حين دعت أحزاب سياسية صغيرة في ميانمار إلى تسوية بين سو تشي والجيش.
ويشغل هلاينغ منصب قائد القوات المسلحة، درس القانون في جامعة يانغون من 1972 إلى 1974، ثم التحق بالأكاديمية العسكرية في العام 1974، تسلّم قيادة القوات المسلحة في عام 2011، ومدّد ولايته لخمس سنوات إضافية في فبراير 2016.
في العام 2019، فرضت الولايات المتحدة عليه عقوبات في قضية اضطهاد أقليات الروهينغا، وفي العام 2020، أعلنت القوات المسلحة أن رتبته بمثابة منصب نائب رئيس البلاد، وفي الأول من شباط (فبراير) 2021، تسلّم رئاسة البلاد إثر انقلاب عسكري وإعلان حالة طوارئ.