أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيزور لبنان للمرة الثالثة، ويبدو أنه يعوِّل على "التالتي ثابتة"، وهو لا يعلم أن زيارته مضيعة للوقت، وفرنسا بحاجة أكثر لجهوده، وله منا نصيحة بألا يصرف المزيد من "الكالوريهات"، ويشغل طائرته الخاصة فيما الطغمة الفاسدة قائمة وإلى أجل غير مسمى.
عزيزي سيد ماكرون مع هذه الزمرة المستأثرة بالبلاد "ما في نوا"، وعلى قولة المثل "مين جرب المجرب كان عقلو مخرب"، ولنقل بصراحة أكثر "لا تنده ما حدا"، أو "سمعان بالضيعة"، ولك المزيد من الأمثال الشعبية اللبنانية التي تعبر عن حالنا نحن الفقراء والمنكوبين والمطيّرة ودائعنا، أما أصحاب الشأن فلا شأن لهم، هم في الهونولولو وجزر "الواق واق"، ساعة "تحز المحزوزية" "بشمعوا الخيط وبفلوا"، ولنا في الحرب أكثر من نموذج ومثال.
أما إذا قررت المجيء فنخشى أن تضيع بين بعبدا وبيت الوسط وعين التينة، وأنت تراضي فلانا وعلانا، هؤلاء لا ينفع معهم "تبويس اللحى"، هؤلاء يجب اجتثاثهم من الجذور، لأنه وكما يقول المثل أيضا "فالج لا تعالج"!
