info@zawayamedia.com
بيئة

الأثرياء يلوثون الكوكب... وتغير المناخ يرفع درجات الحرارة!

الأثرياء يلوثون الكوكب... وتغير المناخ يرفع درجات الحرارة!


قالت منظمة "أوكسفام الدولية Oxfam International في تقرير تشرته أخيرا، إن الأثرياء حول العالم يقفون خلف التلوث والتغير المناخي الذي يواجه كوكب الأرض، ورأت أن الأثرياء يمثلون بعض أبرز مسببات التلوث وظاهرة الاحترار العالمي.


الطائرات الخاصة


وبحسب Oxfam International، فإن نسبة لا تتعدى واحد بالمئة من سكان العالم، تقع بيدها الثروات، وتشكل سببا رئيسيا للتلوث، كاشفة في تقريرها عن أن هذه الفئة كانت قد استخدمت ضعف كمية الكربون التي استخدمتها فئة الـ 50 بالمئة الأفقر على مدى 25 عاما مضت، خصوصا وأن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون تؤدي إلى احتباس الحرارة في الغلاف الجوي الأرضي، ما يقود إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب.


ولفت التقرير إلى أن "مبيعات الطائرات الخاصة ارتفعت عالميا عندما حُظر السفر التجاري"، موضحا أنها "تبقى أكبر (مسبب لانبعاثات) الكربون".


خدمة كوبرنيكوس


وفي السياق عينه كشفت "خدمة كوبرنيكوس للتغير المناخي" Copernicus Climate Change Service في أوروبا مؤخرا، عن أن الأعوام الواقعة ما بين 2016 و2020 ظهرت في صدارة السنوات الأكثر ارتفاعا للحرارة على مستوى العالم.


وانتهى عام 2020 بمعدل حرارة أعلى بـ 1.25 درجة من تلك المسجلة ما قبل العصر الصناعي، وهو المعدل نفسه الذي تم رصده في العام 2016.


الإدارة الأميركية


من جهتها، أعلنت الإدارة الأميركية مؤخرا أن ملف التغير المناخي سيكون على رأس أولوياتها خلال السنوات القادمة، وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد وقع أمرا تنفيذيا، الأربعاء الماضي، يهدف لمواجهة التهديدات التي يشكلها التغير المناخي على البشرية.


وقال بايدن في كلمة له، إن الدراسات أظهرت أن التلوث يحمل مخاطر وفاة أكثر من خطر فيروس كورونا المستجد COVID-19 أن بلاده ستقود جهود العالم في مواجهة التغير المناخي، مضيفا "ولكن أميركا لا يمكنها القيام بذلك بمفردها".


وأشار بايدن إلى أن العمل على حماية المناخ، سيوفر أيضا وظائف جديدة برواتب عالية، حيث سيحتاج الأمر إلى تشغيل مهندسين، وعمال لبلورة برامج بشأن الطاقة النظيفة، قائلا: "برامجنا في مجال الطاقة النظيفة ليست أحلاما بل أفكارا ملموسة، سنستثمر 90 مليار دولار في مجال الطاقة النظيفة"، بحسب موقع الحرة.


ووقع بايدن فور وصوله إلى البيت الأبيض، وبعد أدائه اليمين الدستورية، سلسلة أوامر تنفيذية من بينها مرسوم يعيد الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس المناخي.


"زوايا ميديا"

قسم التحرير

تابع كاتب المقال: