المتظاهرون دافعوا عن حقهم في العيش الكريم
رأى "لقاء تشرين" أن "حالة الغضب العارم تتصاعد عند المواطنين، ما دفع بهم الى تخطي تدابير الحجر المفروضة للوقاية من تفشي الجائحة، دفاعا عن حقهم في العيش في كرامة، وفي التعبير عن رأيهم واوجاعهم، فعمت التظاهرات شوارع المدن حيث جوبهت بالقمع الحاد والاعتقال بدلا من ان تبادر السلطة الى تنفيذ خطوات عملية لتدارك الانهيار والسير بالخطوات الكفيلة بمعالجة الأوضاع وتأمين البدائل المعيشية ومساعدة المواطنين على تخطي الازمة الخانقة التي يمرون فيها".
وتابع في بيان: "إن الازمة في لبنان سياسية بامتياز"، مؤكدا "ضرورة البدء بمرحلة انتقالية تتولاها إدارة سياسية جديدة، عصرية وحديثة، تمتلك رؤية وطنية إصلاحية متجددة تعبر عنها حكومة مستقلين تقود البلاد الى الانتخابات النيابية وإلى إعادة تكوين السلطة والقيام بالإصلاحات الضرورية، وتستعين بكل المطلوب لاستكمال التحقيق في التفجير المجرم والتدقيق في حسابات الإدارة العامة ومؤسساتها".