هدأت المواجهات العنيفة في طرابلس بين عناصر مكافحة الشغب والجيش اللبناني من جهة، والمحتجين على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية من جهة أخرى، وتخللها رمي الحجارة على العناصر الامنية التي قامت بدورها بالقاء القنابل المسيلة للدموع، مما أدى إلى سقوط عدد من الإصابات في صفوف المحتجين نقل 4 منهم الصليب الأحمر، فيما قام جهاز الطوارئ والإغاثة في الجمعية الطبية الإسلامية بمعالجة العدد الآخر ميدانيا، كما سقط عدد من الجرحى في صفوف العناصر الأمنية من جراء اصابتهم بالحجارة.

واستقدم الجيش تعزيزات عسكرية إلى محيط ساحة النور، فيما استقدمت قوى الامن الداخلي تعزيزات الى محيط السراي، وقد تراجع المحتجون باتجاه الاسواق الداخلية للمدينة.