info@zawayamedia.com
لبنان

هل توفيت ميرنا غمراوي مع توأميها بسبب انقطاع التيار الكهربائي؟

هل توفيت ميرنا غمراوي مع توأميها بسبب انقطاع التيار الكهربائي؟

 


انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي، خبر وفاة الشابة ميرنا غمراوي (37 عاما)، بسبب انقطاع الكهرباء بشكل شبه دائم، وهي كانت بأمسّ الحاجة للتهوئة أو التكييف في وضعها كونها حامل بتوأم بالشهر الثامن، وتعاني من صعوبات في التنفس، ولم يتمكن عناصر الصليب الأحمر اللبناني من إنقاذ غمراوي الحامل بتوأم في شهرها الثامن، بعد أن توقفت عن التنفس بسبب انقطاع الكهرباء، فهل توفيت غمراوي مع توأميها بسبب انقطاع التيار الكهربائي؟


وفي هذا الإطار، كان للفنانة اليسا تغريدة عبر حسابها على "تويتر": "كان بدي ركز على شغلي تا خلي مساحة للفرح عند الناس، بس كل يوم منعيش مأساة جديدة. سيدة حامل تموت خنق من الشوب لأنو ما في كهربا. لوين بعد بدكن يانا نوصل؟ هيك مأساة بتستقيل عليها دولة بكاملها من رئيس الجمهورية. فل وخود كل الفاسدين معك. كلن يعني كلن".


كما نعتها صديقتها غنى حفار، قائلة: "انتقلت إلى رحمته تعالى صديقتنا العزيزة ميرنا غمراوي، ميرنا ما توفت بحادث سيارة ولا بالكورونا، ميرنا ماتت من الشوب ومن عدم توفر التهوئة (مروحة، AC) يلي هي بحاجتها لأنها حامل بتوأم بالشهر التامن... لأنو مقطوعة الكهربا!!، ميرنا اختنقت لأن ما في هوا تتنفسو ومع وصول الصليب الأحمر كانت فارقت الحياة. ميرنا بالـ 2020 انقطع نفسها ونفس أطفالها يلي نطرت مجيئهم سنين طويلة وراحت ضحية صفقات الحرامية وعديمي الضمير ببلادنا. ميرنا كانت عطول تعتل هم قطعة الكهربا و(تنق) من الشوب وحال البلد إلى أن فارقتنا إلى الأبد". وأضافت: "يلي بيعرف ميرنا بيعرف قديش تحدت الحياة وظروف البلد ودايماً بالضحكة والنكتة". وختمت: "هنّي بدن بس ما خلوون، وما خلو ميرنا تعيش وتشوف ولادها ويشوفوها. الله يرحمك". وأرفقت تغريدتها بعدة أوسام (هاشتاغ) #شهيدة_كهرباء_لبنان، و #شهيدة_صفقات_الزعران و#ما_خلوها_تعيش.



ووفقا لـ "فرانس برس"، أن سبب وفاتها هو اضطرابات بالتنفس رغم وجود التكييف في منزلها.


وكتب زوجها أدهم حنوف توضيحا لما حصل مع زوجته، بأن تضافر عدة أسباب أدت لوفاة زوجته وطفليها، بسبب تراكمات انقطاع الكهرباء، والتقصير الطبي، والرطوبة العالية وحرق الإطارات، مع معاناتها من مشاكل في التنفس.


الصورة


 


ووفقا لموقع "المدن، ، فميرنا مدرسة في التعليم المهني، تعيش وحدها في المنزل مع العاملة لديها، التي ترعى الاهتمام بصحتها. وزوجها مغترب يعمل في السعودية، وقد انتظرت ميرنا 18 عاما من دون حمل، ليتحقق حلمها أخيرا بالأمومة، وتعيش في منطقة البداوي شمال لبنان، فارقت الحياة ليل الخميس أي ليلة وقفة العيد، نتيجة ضيق تنفسها ليلًا جراء انقطاع التيار الكهربائي عن منزلها، وانطفاء أجهزة التكييف في ظل الارتفاع الكبير بدرجات الحرارة، ولم تتمكن العاملة لديها من إنقاذها، كما لم يتمكن عناصر الدفاع المدني من القيام بهذا، ففارقت "شهيدة الكهرباء" الحياة مع طفليها اللذان لم يكتب لها أن تحقق حلمها بالإنجاب، أو يكتب لهما الحياة، وسط أسباب عدة لوفاتها، تكفي في دول أخرى لمحاسبة كل شخص تسبب بهذا الأمر.


 


الصورة


 

أنور عقل ضو

أنور عقل ضو

رئيس التحرير