وسط أسوأ أزمة اقتصادية ومعيشية تواجهها البلاد منذ بدء النزاع قبل نحو 10 سنوات، وفي سياق مواجهة التضخم وانهيار القيمة السوقية للعملة الوطنية، طرح المصرف المركزي في سوريا، اليوم الأحد، ورقة نقدية جديدة هي الأكبر في تاريخ البلاد من فئة 5 آلاف ليرة، ونشرت الصفحة الرسمية لمصرف سوريا المركزي صورة الفئة الجديدة وعليها صورة لجندي سوري يوجه التحية للعلم، إلى جانب لوحة جدراية من معبد بعل شمين في مدينة تدمر الأثرية، وسيبدأ الأحد التعامل بالورقة النقدية الجديدة.
وأعلن المصرف المركزي على صفحته على "فيسبوك"، أن "الوقت قد أصبح ملائما وفق المتغيرات الاقتصادية الحالية لطرح الفئة النقدية الجديدة"، التي طبعها قبل عامين، وأوضح أن طرح الفئة الجديدة جاء "بناء على دراسات قام بها خلال السنوات السابقة ووضعه للخطة الكفيلة لتأمين احتياجات التداول النقدي".
وعدد المصرف أسبابا عدة حيال طرح الورقة النقدية الجديدة، مننها "مواجهة آثار التضخم التي حدثت خلال السنوات الماضية"، فضلا عن "التخفيض من كثافة التعامل بالأوراق النقدية بسبب ارتفاع الأسعار".